ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن؛ افتتاح مستشفى الجوف العام
افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، 21 نوفمبر 2018م، مشروع مستشفى الجوف العام والذي عمل البرنامج على ترميمه وتجهيزه وتوفير حوالي الـ 300 من الأجهزة والأدوات الطبية، ويحتوي المستشفى على 7 عيادات، وعلى قسمي طوارئ وتنويم، ويخدم 12 مديرية، ويستقبل 18 ألف حالة شهرياً، ويستفيد منه حوالي 600 ألف مواطن يمني بمحافظة الجوف.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر بمناسبة الافتتاح: "نعمل على تقليص الفجوة بين مستوى المعيشة والرعاية الصحية في اليمن، وتم تجديد وترميم مستشفى الجوف وفقاً للمعايير السعودية، وفي الحقيقة هذا ليس بشئٍ جديد فقد ساهمت المملكة العربية السعودية بأكثر من 13 مليار دولار لأشقائنا في اليمن".
وأشاد محافظ الجوف اللواء علي العكيمي بدعم حكومة المملكة العربية السعودية السخي لمستشفى الجوف، مؤكداً بأن هذا الدعم يحقق تحولاً جذرياً لخدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء المحافظة والمنطقة".
وفي عام 2017م عالج مستشفى الجوف أكثر 109225 حالة، ويعتبر المستشفى الحكومي الوحيد الذي يخدم محافظة الجوف و 200 ألف مواطن نازح للمحافظة، ويحتوي على عيادة الجراحة العامة والأوعية الدموية، وعيادة جراحة العظام والمفاصل، وعيادة الباطنية، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وعيادة النساء والولادة، وعيادة الأطفال، وعيادة الصحة الإنجابية والمشورة، ويذكر بأن المستشفى تعطل عن العمل في عام 2013م، وعاود العمل في 2016م.
وأعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن - في الشهرين الماضيين - بالعمل على مشاريع طبية كبرى في اليمن، منها: افتتاح مستشفى سيئون في محافظة حضرموت حيث يحتوي على 191 من القطع الطبية، وكذلك ترميم وتوسعة مستشفى الغيظة العام بمحافظة المهرة، وإنجاز تصميم مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية في محافظة المهرة، هذا وقد سبق وأن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتخطيط إنشاء مراكز الأمراض المستعصية في جميع المحافظات اليمنية.
وقد أنشأت المملكة العربية السعودية في الثمانينات والتسعينات الميلادية مستشفيات في محافظتي حجة وصعدة، وتتلقى سنوياً 10 مليون دولار منذ تأسيسها، وكذلك شملت المشاريع مستشفى عدن بكامل الخدمات منذ تأسيسه في عام 2006م، وسبق أن افتتحت المملكة مركز طب القلب في مأرب واستمرت في تمويله، وفي 2013م بدأت المملكة في تنفيذ مركز الملك عبدالله الطبي بصنعاء، والذي توقف بسبب إنقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في عام 2014م، وسوف تستأنف أعمال البناء بإذن الله فور خروج مليشيا الحوثي الإنقلابية منها.