وصلت باخرتين تحملان الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية السعودية، الباخرة الأولى أفرغت حمولة 65 ألف طن من الديزل في 30 نوفمبر 2018م، والباخرة الثانية رست في 8 ديسمبر 2018م تحمل 32 ألف طن من المازوت، استعداداً لتوزيعهما على 64 محطة توليد كهرباء في 10 محافظات محررة، وتعتبر هذه المنحة إحدى مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

ونُظّمَ حفلٌ لاستقبال دفعة المشتقات النفطية الثانية، في 3 ديسمبر2018م، حضره نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة اليمني المهندس عبدالله محسن الأكوع، ومحافظ عدن أحمد سالم ربيع، واللذين بدورهما أشادا بما تقدمه المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعوديلتنمية وإعمار اليمن من جهود مشهودة وملموسة في التخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين، وحضر الحفل ممثل البرنامج في محافظة عدن وعدد من المسؤولين والأعيان اليمنيين.

وقال المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر: المملكة تقف دائماً وأبداً بجانب الجمهورية اليمنية قيادةً وشعباً على كافة الأصعدة ولاسيما على صعيد التنمية عبر المشاريع التي قُدمت ومشاريع تحت التصميم والتنفيذ، وعبر دعم الميزانية اليمنية بالودائع السابقة ومنها وديعة 2.2 مليار دولار للبنك المركزي اليمني، والتي نتج عنها إرتفاع الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي بنسبة 100٪، بالإضافة لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء في المحافظات اليمنية دون انقطاع.

والجدير ذكره بأن الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية والتي وصلت مسبقاً إلى ميناء عدن، بإجمالي 62 ألف طن ديزل، و25 ألف طن مازوت، وميناء المكلا بإجمالي 18 ألف طن ديزل ومازوت، شغّلت 64 محطة توليد كهرباء، ووصلت إلى 10 محافظات يمنيةمحررة، واستفاد منها أكثر من 8.5 مليون يمني.

ودعمت دفعتي المشتقات النفطية الاقتصاد اليمني، وعملت على سد عجز الميزانية اليمنية، وضمنت استمرار الطاقة الكهربائية على مدار الساعة، وأحدثت تغييراً إيجابياً في حياة المواطنيين اليمنيين.