البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدعم المنشآت الصحية في 14 محافظة يمنية

Image
صحة
10 Jul

خففت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الطبيّة في مختلف المحافظات اليمنية من معاناة المرضى، وسهّلت الحصول على الرعاية الطبيّة والعلاج للجميع، وساهمت بشكل ملحوظ في زيادة فرص العلاج، وتحسّن الخدمات الطبيّة المقدمة لليمنيين.


ويقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع طبيّة متعددة بدءًا من إعادة تأهيل المستشفيات الكبرى في المحافظات، وبناء المراكز الطبية المتخصصة في علاج التخصصات الدقيقة مثل أمراض القلب والكلى، إلى دعم وتجهيز المراكز الطبية في كافة محافظات الجمهورية اليمنية.


14 محافظة مستفيدة
بلغ عدد المحافظات المستفيدة من مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الطبيّة 14 محافظة يمنية، وهي محافظة المهرة، ومحافظة حضرموت، ومحافظة الجوف، ومحافظة صعدة، ومحافظة حجة، ومحافظة مأرب، ومحافظة سقطرى، ومحافظة عدن، ويمتد تأثير هذه المشاريع إلى المحافظات الأخرى ومنها، محافظة لحج، ومحافظة أبين، ومحافظة الضالع، ومحافظة، تعز، ومحافظة البيضاء، ومحافظة إب.


وزادت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من القدرة التشغيلية والاستيعابية للمستشفيات والمراكز الطبيّة، وحسّنت البنية التحتية لهذه المؤسسات، كما رفعت من كفاءتها وقدراتها.


ولم تقتصر مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعم محدود لهذا القطاع الهام، بل عمل البرنامج على تجهيز المستشفيات والمراكز الطبيّة بكافة ما تحتاجه من أجهزة ومعدات طبية وتجهيزات خاصة، ووفر القطع الطبيّة، كما ورّد سيارات الإسعاف المجهزّة بالكامل، وعمل على تأثيث المراكز والمستشفيات.


مشاريع طبيّة مستدامة
يطبّق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المشاريع الطبية التي أنشأها ويدعمها في المحافظات اليمنية المواصفات الطبية المعتمدة دوليًا.
كما يصمم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المشاريع الطبيّة لتتوافق مع المقاييس العالمية، وذلك لأجل ضمان استدامة هذه المشاريع الطبية، ولتحقيق أقصى استفادة فعلية منها.


تأمين كافة الاحتياجات الطبيّة
تشمل المعدات والأجهزة الطبية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مختلف الأجهزة والمعدات الطبية والتي تشمل أجهزة متابعة القلب، وأجهزة غسيل الكلى، ومعدات جراحية مصغرة، وأجهزة أشعة صوتية، وأجهزة قياس نبض الجنين، وملابس طبية، وميزان مواليد، وأجهزة قياس الضغط، وأجهزة قياس الحرارة، وأجهزة فحص الأذن، والسماعات طبية، وأجهزة قياس السكر وملحقاته، ومسحات طبية، وإسعافات أولية، وحقائب ولادة، وأفران كهربائية للتعقيم، وأسرة تنويم، وأجهزة شفط للجنين، وكراسي متحركة، وحاملات سوائل، وثلاجات طبية.


وتشمل الأجهزة والمعدات الطبية أسرة عناية مركزة وطاولات جانبية، وأسرة تحضير المريض والإفاقة، وأجهزة التخدير، ووحدة جراحة كهربائية، وطاولات عمليات، وكشافات غرفة عمليات، وأجهزة شفط السوائل، وأجهزة تخطيط قلب، وأجهزة متابعة العلامات الحيوية للقلب، ومضخات الأبر، ومضخات محاليل، ومقاييس تدفق الأكسجين، وأجهزة تنفس صناعي، وعربات أدوية طوارئ، وأجهزة تعقيم مركزية.


كذلك تضمّنت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في القطاع الصحي، تأثيث المستشفيات والمراكز الطبيّة عبر: وحدات تبريد، وحدات تكييف، ومكاتب، ومقاعد.


مستفيدين جُدد
ساهمت مشاريع البرنامج في إحداث أثر إيجابي انعكس على تطوّر الخدمات الطبية المقدمة لليمنيين، بالإضافة إلى توفير احتياجات المستشفيات والمراكز الطبيّة، والتي مكنتها من الوصول إلى مستفيدين جُدد من المرضى اليمنيين والمحتاجين لهذه الخدمات.


ملايين المستفيدين
يخدم مستشفى عدن العام بتخصصاته المختلفة، كافة سكان محافظة عدن والذين يتجاوز عددهم المليون نسمة، إضافةً إلى أهالي المحافظات المجاورة في محافظة لحج ومحافظة أبين ومحافظة الضالع، والذين يتجاوز عددهم النصف مليون نسمة.


كما سيعمل مركز القلب في عدن على خدمة أهالي محافظة عدن ومحافظة لحج ومحافظة أبين ومحافظة الضالع بالإضافة إلى محافظتي تعز والبيضاء وإب والذين يتجاوز عددهم ٦ مليون نسمة.


ويوفّر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الخدمات الطبيّة المتكاملة في مأرب خدمةً لأكثر من 1.5 مليون يمني لعام 2019م.
ويعتبر مشروع إعادة تأهيل مستشفى الجوف العام الذي قام به البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أحد أهم المشاريع الطبية الرائدة للبرنامج، حيث استقبل 148 ألف و452 حالة خلال عام 2019، فيما يخدم هذا المستشفى مليون نسمة من اليمنيين بشكل مباشر في محافظة الجوف وما جاورها من محافظات الأخرى.


ففي شهر نوفمبر من العام 2018، افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المستشفى بعد الانتهاء من تأهيله وتجهيزه بالمعدات الطبية ورفع طاقته الاستيعابية متضمنًا سبع عيادات وقسمين للطوارئ والتنويم.
وجهّز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المستشفى بنحو 300 جهاز وأداة طبية، لخدمة 12 مديرية، إضافة إلى المحافظات المجاورة، ويستقبل المستشفى أكثر من 18 ألف حالة شهريًا، ويخدم المستشفى نحو مليون يمني بمحافظة الجوف ونازحين ومواطنين يمنيين من المحافظات المجاورة لمحافظة الجوف.


ويعمل المشروع على تقديم الرعاية الصحية وفقًا للمعايير السعودية التي تم تطبيقها خلال تنفيذ المشروع، فيما يسهم مستشفى الجوف في تحسين الوضع الصحي من خلال إنشاء أقسام جديدة وإضافة خدمات علاجية جديدة.
ويعتبر مستشفى الجوف المنشأة الحكومية الوحيدة التي تخدم أهالي محافظة الجوف ومديرياتها، إضافة إلى 200 ألف مواطن نازح.


وعالج المستشفى في عام 2017 أكثر 109225 حالة، عبر عيادات الجراحة العامة والأوعية الدموية، وجراحة العظام والمفاصل، والباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والنساء والولادة، والأطفال، وعيادة الصحة الإنجابية والمشورة.
وكان المستشفى قد تعطل عن العمل في عام 2013 ثم عاود العمل في 2016، قبل استفادته من مشروع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والخاص بتأهيل وتجهيز المستشفى الذي ساعده في استئناف تقديم خدماته العلاجية للمرضى اليمنيين في محافظة الجوف وما جاورها من محافظات.


دعم متعدد
بلغت عدد المستشفيات المستفيدة من إعادة التأهيل 15 مستشفى ومركز طبي، وصمم البرنامج وأنشأ 9 مراكز صحية، وعمل على تجهيز معدات وأجهزة طبية وأدوية متنوعة لـ 9 مراكز طبية.
ووفر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن80 جهاز طبي لمستشفى الأمومة في سقطرى، و62 جهاز لمستشفيات مأرب، وهي مستشفى هيئة مأرب العام، ومستشفى كرى العام، ومستشفى 26 سبتمبر.


كما وفّر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 83 جهاز للمركز السعودي لغسيل الكلى في المهرة، و134 جهاز لمركز العمليات والعناية المركزة في المهرة، و13 جهاز مختبر الدم في عدن، و13 جهاز لقسم الغسيل الكلوي في مستشفى عدن الجمهوري، و140 أداة طبية لجزيرة الفشت في حجة، و52.730 دواء ومستلزم طبي لجزيرة الفشت في حجة، كما عمل على توفير 13 سيارة إسعاف لـ 7 منشآت طبية في محافظة سقطرى، ومحافظة المهرة، مأرب، ومحافظة حضرموت، ومحافظة الجوف.


ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تحسين البنية التحتية للقطاعات الحيوية في اليمن، حيث نفذ البرنامج خلال عامين 175 مشروع، متمثلة في 18 مشروعًا صحيًا، و45 مشروعًا تعليميًا و30 مشروعًا في قطاع المياه و26 مشروعًا في قطاع المباني الحكومية و23 مشروعًا في قطاع النقل، و20 مشروعًا في قطاع الطاقة، و13 مشروعًا في قطاع الزراعة والثروة السمكية.

3

 

4