تقف المملكة العربية السعودية دوماً مع الجمهورية اليمنية وتدعم حكومتها لمساعدة شعبها الشقيق، كما تحرص المملكة على دعم كافة المجالات الأساسية والحيوية تحسيناً للحياة اليومية في المحافظات اليمنية، ونهدف في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تحسين المستوى المعيشي للشعب اليمني وخلق تنمية مستدامة ودعم الحكومة اليمنية لمساعدة شعبها الشقيق، عبر مشروعات ومبادرات تنموية ضمن حلقة من الدعم السعودي الذي يحقق الشمولية والتكامل الفعال في عملية تعزيز جهود الاستقرار والسلام، وكذلك تقديم الدعم المؤسسي والفني واللوجستي، وبناء قدرات مؤسسات الدولة اليمنية، بكفاءة وفعالية، وبناء الشراكات الدولية لمساعدة حكومة ومؤسسات الدولة اليمنية لدعم السلام والاستقرار وإعادة الإعمار.

قدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حتى الآن (207) مشروع ومبادرة تنموية أسهمت في تحسين الحياة اليومية في مختلف المحافظات اليمنية والبنى التحتية للقطاعات الأساسية والحيوية وساهمت في التعافي الاقتصادي.

يعتمد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في متابعة مشاريعه وأعماله عبر مكاتبه المتوزعة على المحافظات اليمنية، والتي تتيح له متابعة أعماله والإشراف عليها بشكل مباشر والعمل على دراسة الاحتياج بشكل مباشر مع المقاول خلال التنفيذ، ومن ثم رفع التقارير الخاصة بسير وإنجاز العمل، ودور هذه المكاتب هو توضيح التحديات وتعلم الدروس المستفادة على الأرض، ومعرفة أثر وانعكاسات المشاريع والبرامج والأنشطة والمبادرات على الأشقاء اليمنيين لإيجاد الابتكارات والحلول الإنمائية الملائمة والمستدامة.

يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتعاون والتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية في المحافظات.

يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية : التعليم والصحة والطاقة والنقل والمياه والزراعة والثروة السمكية والمؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية.

تأسس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عام 2018 بأمرٍ سامٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، لتقديم الدعم المؤسسي والفني واللوجستي، والعمل على بناء قدرات مؤسسات الدولة اليمنية، وذلك استكمالًا لجهود المملكة العربية السعودية في الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التنمية بكفاءة وفاعلية..