همة فلّاح
كانت الشمس صديقتي تجيئني دائمًا في موعدها المحدد، لم تختلف عنه ولا لمرة واحدة ومعها يبدأ يومي من بزوغها في جنبات السماء، أستيقظ نشيطًا بهمة الفلاحين الذين وثّقوا علاقة مع الأرض، وأمضي بحماسةٍ يدفعني الشغف نحو أرضي والبيت المحمي المقدم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فأتفقد الثمار ما ساء منها وما نضُج، وأسقيها بالحب والماء معًا، فالمحاصيل قد فاضت والإنتاجية زادت بعد اعتمادنا التام على البيوت المحمية وأجهزة الري المطورة، بحمد الله حالنا اختلف عن سابقه محاصيلنا أينعت وأثمرت أكلنا منها واستطعنا بيعها في الأسواق المحلية.