«إعمار اليمن» يستكمل تسليم مشاريع التنموية بالجوف اليمنية*
الجوف | 20 يناير 2020م
سلّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة الجوف الوثائق الخاصة بالمشاريع إلى المكتب الفني في السلطة المحلية بمحافظة الجوف، استكمالاً للمشاريع التنموية في المحافظة، وتشمل: مشاريع إدارة الموارد المائية والطاقة، ومشاريع دعم فرص التعليم والتعلم، ومشاريع دعم قطاع النقل والطرق.
واتفق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والسلطة المحلية في محافظة الجوف على آلية عمل مخصصة للإشراف على مشاريع البرنامج في المحافظة، جاء ذلك خلال لقاء عُقد يوم أمس، جمع مختصين من البرنامج بالسلطة المحلية في المحافظة.
وناقش الجانبان مستجدات مشروع دعم قطاع النقل والطرق، واتفقا على تمهيد كافة معوقات المشروع في بمديرية الحزم بشكل كامل، كما وضع المختصين في البرنامج مع السلطة المحلية في محافظة الجوف، آلية نقاش حول دور الجمعية ومكتب الزراعة والري في المحافظة.
ونسّق مختصي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع السلطة المحلية في محافظة الجوف، المواقع المستفيدة من مشروع دعم الانتاج الغذائي المستدام، الخاص في توفير مشروع البيوت المحمية والتي تشمل البذور والأسمدة والتبريد.
وعقد عدد من المختصين في مجال التنمية بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، سلسلة اجتماعات مع المسؤولين في محافظة الجوف، وتضمنت اجتماعاً مع مدير مكتب الزراعة والري في محافظة الجوف عبدالله مدهش، واجتماعاً مع مدير الشؤون الاجتماعية في محافظة الجوف هادي ﺷﻤﻌﺎﻥ، وتم خلال ذلك بحث أولويات الاحتياج للمشاريع التنموية في مجال الزراعة والري والخدمات الاجتماعية بالمحافظة.
كما التقى مختصو التنمية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أشهر المزارعين في محافظة الجوف اليمنية، وذلك لدعم مشروع دعم الانتاج الغذائي المستدام في المحافظة، وتعزيز الخبرات في الزراعة بمحافظة الجوف، وعرض اسهامات البرنامج بخبراته الداعمة لقطاع الزراعة في عموم اليمن، بالإضافة إلى زيارة لمشروع دعم قطاع النقل والطرق، والذي يشمل تأهيل الطرق الحضرية والريفية بمركز مديرية الحزم، إلى جانب زيارة مشروع دعم فرص التعليم والتعلم من خلال إعادة تأهيل عدد من مدارس المديرية، وزيارة كلية التربية فرع جامعة سبأ، بالإضافة إلى زيارة وفد البرنامج لمستشفى الجوف المركزي حيث تم رفع احتياجات المستشفى المستقبلية، إلى جانب تسليم التوريدات الخاصة بالبنية التحتية ضمن مشروع إدارة الموارد المائية والكهربائية.