البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يضخ 16 ألف متر مكعب من المياه يومياً في عدن بالاعتماد على الطاقة البديلة
بدأ مشروع تأهيل وتطوير حقل مياه المناصرة في رفع طاقة وكفاءة إنتاج المياه عبر ضخ يومي إجمالي يتجاوز 16 ألف متر مكعب مغذياً جميع مناطق العاصمة المؤقتة عدن للحد من العجز في ضخ المياه الذي عانت منه عدن منذ عقود، حيث إن المشروع أوجد حلًا لمشاكل وصعوبات الوصول إلى موارد المياه، ونجح ربطه بعدة آبار بعد تخطيه لاختبارات التشغيل عبر مضخات مخصصة لكل بئر، مما سيحسن بشكل مباشر الحياة اليومية لأهالي محافظة عدن.
ويحتوي حقل المناصرة على 29 بئراً، العاملة منها 20 بئراً فقط، ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على توفير احتياج عدن من المياه، التي تعاني من نقص في إمدادات المياه في ظل الطلب المتزايد والتوسع السكاني في المحافظة.
ويأتي المشروع بدعم كامل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ويستفيد منه نحو مليون ونصف المليون نسمة.
ويجري البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الأعمال في المشروع عبر فترتي عمل صباحية ومسائية لرفع طاقة إنتاج المياه لأكثر من 25%، وستصل طاقته الإنتاجية إلى 5616 مترا مكعبا يومياً، مع تعزيز الشبكة الكهربائية في الحقل، ويخدم المشروع محافظة عدن كاملة بجميع المرافق من مدارس ومستشفيات ومرافق خدمية وغيرها، ويشمل تأهيل 10 آبار في الحقل وحفر 5 آبار جديدة.
وشرع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في حفر وتجهيز خمسة آبار جديدة على أعماق تصل إلى 320 مترا زُوّدت بالمضخات والمحركات الغاطسة وملحقاتها، إضافة إلى تركيب خط هوائي جديد بطول 2.5 كيلو متر، وإنشاء شبكة مياه جديدة وربطها بالشبكة القائمة التي عُزّزت كفاءتها بتوفير مولد بقدرة 1500 كيلو فولت.
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من خلال المشروع على تعزيز إمدادات المياه، ورفع كفاءة المقاولين اليمنيين، ورفع مستوى السلامة في المشاريع اليمنية، وتطبيق الإجراءات السليمة في المشروع ونقل المعرفة، وخلق فرص العمل للكثير من المواطنين من المهندسين والأيدي العاملة، إضافة إلى تعزيز الشبكة الكهربائية في حقول الآبار.
ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبر مشروع تطوير وتأهيل حقل المناصرة لوصول القدرة الإنتاجية للحقل إلى نحو 20 ألف متر مكعب يومياً بعد اكتمال المشروع، مما يسهم في التخفيف من أزمة المياه في محافظة عدن.