نصف مليون مستفيد من حملة «عدن أجمل» في 62 يوماً
بالتعاون بين "إعمار اليمن" والحكومة اليمنية وبالتنسيق مع السلطة المحلية
نصف مليون مستفيد من حملة «عدن أجمل» في 62 يوماً
عدن 8 يونيو 2020م
حققت حملة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن «عدن أجمل» للنظافة والاصحاح البيئي إنجازاً كبيراً في عملية إزالة المخلفات والقمامة المتكدسة في العاصمة المؤقتة عدن، بنسبة 531٪من إجمالي الكمية المتوقع إزالتها، وذلك بكمية إزالة بلغت 46.6 ألف متر مكعب، واستفاد منها 490.9 ألف مستفيد خلال 62 يوماً.
ورفعت حملة «عدن أجمل» من قدرة وكفاءة عمل صندوق النظافة في محافظة عدن بنسبة 78%، كما ساهمت في إزالة 32% من المخلفات في والقمامة في عموم محافظة عدن.
واستهدفت حملة «عدن أجمل» 7 مناطق من أصل 10 مناطق، و696 مربع عمل، عبر 22 من المعدات والآليات الثقيلة، وبلغ معدل الزيادة في إنتاجية العمل في الحملة 431%، عبر 1.124 نقطة، بعدد نقلات تجاوز 2.181 نقلة.
وزوّد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن «عدن أجمل» بشاحنات وآليات شملت: جرافات وشاحنات ضغط القمامة، وشاحنات نقل قطعت 92 ألف كم خلال عملها في الحملة.
وبلغ متوسط عمل "الجرافات" 7 ساعات يومياً عبر مسافة مقطوعة بلغت 57.471 كم، كما بلغ معدل عمل الشاحنات الضاغطة 9 ساعات يومياً بمسافة مقطوعة بلغت 39.016 كم، و7 ساعات العمل متوسط عمل "شاحنات النقل" بمسافة مقطوعة بلغت 84.913 كم.
وتقدم الحملة خدماتها في مجال النظافة والاصحاح البيئي لمختلف المديريات والمناطق والتي تشمل: مديرية الشيخ عثمان عبر 28 يوم عمل، ومنطقة إنماء والشعب 6 أيام، ومديرية خورمكسر عبر 17 يوم عمل، ومديرية صيرة 20 يوم عمل، ومديرية التواهي 12 يوم عمل، ومديرية المعلا بـ 3أيام عمل.
مشروع بيئي منظّم
وتوزع العمل في حملة «عدن أجمل» عدة مراحل أساسية منها مرحلة الإعداد والتنفيذ، والتي تم فيها دارسة المشروع والمناقشة والتطوير، وتحديد خطة سير المشروع، كما تم فيها توزيع المهام وتحديد المدة الزمنية، بالإضافة إلى توزيع الأعمال على الفرق الميدانية، والإشراف والتوجيه، ومتابعة مستوى الإنجاز اليومي للمشروع.
استجابة لحالات الطوارئ
استجابت حملة «عدن أجمل» بشكل فعّال مع حالات الطوارئ جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظة عدن عدة مرات، وحققت نتائج ملموسة الاستجابة الطارئة بإزالة مخلفات السيول وتصريف مياه الامطار التي تسببت في إغلاق بعض الطرق الرئيسية نظرا لمنسوب المياه المرتفع وانسداد مجرى التصريف لها.
وتلخصت خطة الطوارئ بإزالة 10.515 متر مكعب من المخلفات والأحجار، وتصريف 7.475 متر مكعب من مياه الامطار والسيول في الخطوط الرئيسية والاحياء السكنية لفترة استمرت 18 يوم بمعدل 12 ساعة عمل متواصلة.
مكافحة «كورونا» والأوبئة
ساهمت حملة «عدن أجمل» للنظافة والاصحاح البيئي، في مكافحة الأوبئة والأمراض في عدن، بالإضافة إلى الحد من انتشار فايروس كورونا المستجد COVID-19 في المحافظة عبر تطبيق عدد من الإجراءات والاحترازات أثناء عمل المشاركين في الحملة، ونشر التعليمات الصحية والوقائية.
وساعدت حملة «عدن أجمل» في مواجهة فايروس كورونا وجود مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة لقطاع الصحة في عدن؛ والتي تم من خلالها تجهيز المختبرات الحديثة في المستشفيات والمراكز الطبية، بالإضافة إلى تأمين الأجهزة والمعدات الطبية والأدوات الطبية والأدوية.
وعملت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من رفع كفاءة القطاع والذي يعتبر خط الدفاع الأول ضد الجائحة، كما عملت المشاريع على بناء قدرات وكوادر يمنية لتقديم الرعاية الطبية لليمنيين.
ويعتبر خطر انتشار الجائحة قائماً، ويعد الاستمرار في المشاريع التنموية المكملة للأعمال التوعوية والإنسانية والإغاثية للمنظمات والجهات الأخرى، أحد أهم الحلول للتخفيف من أثرها.
رفعت حملة «عدن أجمل» من الكفاءة التشغيلية لصندوق النظافة في عدن، والتخفيف أضرار تجمعات السيول والأمطار والتي شكلت مستنقعات أدت لانتشار الأمراض والأوبئة.
اهتمام بالطابع الجمالي
وعملت «عدن أجمل» على ري الأشجار بسيارات الري التابعة للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مديرية التواهي، المعلا، الشيخ عثمان، صيرة، خورمكسر بالإضافة إنماء والشعب، عبر 468 نقلة، بمعدل 5000 لتر للنقلة الواحدة، وذلك لأجل استعادة الطابع الجمالي للمدينة ودعم قطاع التشجير.
شراكة حكومية ومجتمعية
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطة المحلية في المحافظة، وعبر الجهات الحكومية وبالأخص صندوق النظافة في عدن، بالإضافة إلى بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، والتي كان لها دور في الاشراف ومتابعة الاعمال اليومية لفريق عمال النظافة والآليات والمعدات، وتحديد مربعات العمل، وعمل المسوحات الميدانية وتحديث البيانات وتعبئة نماذج العمل.
كما فعّلت «عدن أجمل» من دور المشاركة المجتمعية، ورفعت الوعي تجاه النظافة المجتمعية، وتغيير سلوك الرمي العشوائي للقمامة ورفع الشعور بالمسؤولية.