السفير آل جابر يعلن عن البدء في بناء مطار مأرب

Image
السفير آل جابر يعلن عن البدء في بناء مطار مأرب
10 Nov

وصول منحة المشتقات النفطية السعودية إلى الجمهورية اليمنيةأعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر عبر لقاء على قناة العربية، مساء السبت 10 نوفمبر 2018م، عن البدء في بناء مطار مأرب، وتحدث في اللقاء عن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.

السفير آل جابر يعلن عن البدء في بناء مطار مأرب

وقال آل جابر بأن مشروع مطار مأرب أحد المبادرات الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية والذي وجه به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين كأحد المشاريع الداعمة للشعب اليمني، وسيعمل المشروع بطاقة استيعابية لـ 2 مليون مسافر سنويا بواقع 3 رحلات في وقت واحد،  كما سيوفر 5000 وظيفة خلال فترة التنفيذ و10 آلاف وظيفة غير مباشرة، و1000 وظيفة في فترة التشغيل، ويستقبل أكثر من ١٥ ألف رحلة سنوياً.

وأضاف بأن من قام بتصميم المطار شركة متخصصة أمريكية عملت على تصميم مطار شيكاغو وسانت لويس ومجموعة من المطارات الدولية والداخلية في السعودية، ويحتوي المشروع أحدث أنظمة التشغيل للمدرج وساحة الطائرات، و أنظمة نقل العفش والتفتيش الأمني، ويتم التنسيق مع هيئة الطيران المدني السعودي وهيئة الطيران المدني اليمني.

السفير آل جابر يعلن عن البدء في بناء مطار مأرب

وبيّن السفير بأن مأرب منطقة تاريخ وحضارة، ومن خلال دراسة محافظة مأرب اتضح بحاجتها عملياً لمطار، حيث تبعد عن صنعاء 200كم، وعن سيئون 300كم، إضافة لتغطيته الجوف وحضرموت وشبوة وأجزاء من صنعاء وعمران.

وأكد آل جابر بالتواصل الدائم مع فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية، موضحاً بأن مقترح مطار مأرب جاء من الحكومة اليمنية، وسيكون مطاراً محلياً وإقليمياً، ويهدف لإنعاش الحركة التجارية والاستثمارية.

ولفت آل جابر بوصول الدفعة الأولى من مشروع منحة المشتقات النفطية السعودية قبل أسبوعين، لجميع محطات الكهرباء في المحافظات اليمنية تحت سلطة الشرعية، موضحاً بأن المشروع سيولد الحياة ويدعم المستشفيات، ويعمل على انتشار القطاع الخاص، ويسهل بدء الأعمال التجارية، ويخلق وظائف، ويوفر ميزانية الحكومة اليمنية، ويساهم في قدرتها بالبنك المركزي.

وفي 29 أكتوبر 2018م الماضي، وصلت أول باخرة سعودية إلى ميناء عدن تحمل الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية بقيمة 60 مليون دولار شهرياً لتزويد محطات الكهرباء بالديزل والمازوت في جميع المحافظات المحررة للجمهورية اليمنية، ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وبدأت شركة النفط في توزيع 62 ألف طن من الديزل، و25 ألف طن من المازوت على 10 محافظات لتشغيل 64 محطة توليد كهرباء على مدار الساعة، تحت إشراف ورقابة من الحكومة اليمنية، ليستفيد منها أكثر من 8.5 مليون مواطن يمني.

وأكد السفير خلال اللقاء على أن هناك مشاريع كثيرة في محافظة المهرة لإنعاش الحياة والتنمية سواء بنية تحتية أو مشاريع خدمات أساسية كالكهرباء والمياه والموانئ والمطارات، وزاد: "انتهينا من تصميم مدينة‎الملك سلمان التعليمية والطبية في المهرة حيث سيكون فيها كلية طب وكلية تربية بالإضافة للخدمات الأساسية الداعمة لهما، بالإضافة لمستشفى الملك سلمان 200 سرير بكافة الخدمات من أطباء وممرضين وإسكان وتسهيلات، إضافة لمشاريع زراعية".

وكشف بأن هناك مشاريع زراعية كبيرة في المهرة سواء في الثروة الزراعية أو السمكية، وستسلم زوارق للصيادين ومولدات ومحركات ومصانع ثلج، وسلسلة من الأعمال التي تسهل الحركة الاقتصادية.

وعن مشاريع جزيرة سقطرى قال السفير: "بدأنا في جزيرة سقطرى بتوفير الكهرباء والمشتقات النفطية، وبدأنا في مشاريع تعليمية والبنية التحتية بما يسهل حياة أبناء الجزيرة، وفي مستشفى سيئون أوضح السفير آل جابر بتركيب 191 قطعة طبية لخمسة عيادات مختلفة، شبيهه بالأجهزة في المستشفيات السعودية.

وصرح آل جابر بأن الأسبوع القادم سيتم افتتاح مستشفى في الجوف بـ 259 قطعة طبية و7 عيادات سيعلن عنها، لافتاً بأن المملكة العربية السعودية أودعت  2مليار دولار بالبنك المركزي بداية العام لدعم الاقتصاد ومواجهة انهيار الريال، و200 مليون دولار أمر بها خادم الحرمين الشريفين خفضت الريال مقابل الدولار.

وذكر خلال حديثه على قناة العربية بأن كثير من الأموال اليمنية والخليجية ستعود للاستثمار في اليمن خلال السنوات القادمة وستخلق مئات الالاف من الوظائف للأشقاء اليمنيين وهذا هدف استراتيجي للبرنامج.